"بالعطاء نحيا" يهتف بها آلاف الطلاب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في الفصل الدراسي الثاني من كل عام في (مهرجان اليوم التطوعي)، ليقولوا من القلب شكراً لهذا البلد الواهب للعطاء، ولهذا المجتمع النابض بالجمال، على كل ما قدم لهم ولجامعتهم العريقة عبر السنين، وليوطدوا أواصر الصداقة والأخوة والانتماء مع العالم المحيط بمؤسساته الحكومية والأهلية والتطوعية، وبأطفاله وشيوخه ولشبابه.
حيث يشارك طلاب الجامعة المتطوعون في العطاء وخدمة المجتمع من خلال القيام بأعمال متنوعة ومختلفة كبرامج الأيتام، وزيارة المسنين، ومواساة المرضى والأشخاص ذوي الإعاقة، وزيارة دور الرعاية الاجتماعية، كما يقومون بزيارة الأسر الفقيرة في بيوتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، بالإضافة إلى مساعدة طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الارتقاء الدراسي عبر تقديم دورات التقنية في الحاسب الآلي، بالإضافة إلى مشاركتهم في الاعتناء بالواجهات البحرية والحدائق والمرافق العامة، حفاظاً على جمالية البيئة، كما يقومون بزيارات ميدانية للأحياء والمساجد تفقداً لاحتياجاتها ودعماً لها.
وعلى مستوى النتائج، فتشير التقديرات إلى مشاركة أكثر من 1500 طالب متطوع من الجامعة في مهرجان اليوم التطوعي السنوي مقدمين ما يربو على 12000 ساعة تطوعية. وتهدف وحدة العمل التطوعي بعمادة شؤون الطلاب، والمسؤولة عن تنظيم هذا المهرجان وإدارته، إلى استقطاب المزيد من الطلاب للمشاركة في المهرجانات المستقبلية. وغني عن الذكر الخدمات التي يقدمها المتطوعون، والتي تُقدم في إطار احترافي يترجم رؤية الجامعة لطلابها حيث تعدهم ليكونوا جزءاً من مجتمعاتهم ووطنهم فيرسمون البسمات على الشفاه ويمدون أيديهم إلى أيدي إخوانهم دافعين بهم إلى الأفضل، ودافعين بمجتمعاتهم إلى غد أجمل.
ملاحظة: سيقام مهرجان هذا العام في يوم السبت من الأسبوع الرابع في الفصل الدراسي الثاني، بتاريخ 10 فبراير 2024م الموافق 29 رجب 1445هـ
عزيزي المشارك، تسعدنا رغبتك في العطاء والمشاركة، قم بتعبئة معلوماتك الشخصية وحدد رغبتك في المجال الذي تود المشاركة فيه (اختيار المجال ليس نهائيا بالضرورة، قد يتغير حسب ظروف الجهات المشاركة)